قصيدة شعرية بعنوان “أصحَاب رسَالات” للشاعر الشاب ناصر عبد السلام
قالّي الخاطِر:
إن الدنيا . . ب الناس اللي فيها مش جايين بالهَزار!
ولا جايين . . عن طريق الضحك والزيطة
ولا جايين عن طريق لعبة إحتمالات
الناس هنا . . كلها فردًا فردًا “أصحاب رسالات!”
من المُفكِّر / للي بيكسِّل يِفكَّر / لابن أجناس العبيطة مثلًا . .
المُومِس اللي بتوزَّع جسمها مُهدِء هِيَاج للي غرقانين فِ الكبت من غير العلاج
وبِتوَنِّس الطبلة اللي جَنب الرِق ف الرقصة
المومس.. اللي ف عيون الغريزة كاملة جدًا
و ف عيون الإنسانية تكاد تكون ناقصة
وطول الوقت تحت إنذار الحالات الحرجة بنفترض إنها
صاحبة رسالة..
والاختلاف.. ف الدرجة!
– حتى الكلام له رسايلة اللي متأجلة
– ف وجود حبيبة . .
تمشي معاك ف السكة شمس / وضل حاتعرف يعني إيه “قسمتك م الهَنَا!”
وحاتعرف معنى كلمة “أب” ف وجود الضنى
و ف شدتك/ وحدتك/ وعوزتك للإعانة
حاتعرف يعني إيه “معاك ربنا!”
-حتى ف وقت إدراكك للحاجات
– حاتعرف إن النصيب: عبد مأمور الظروف وله عذره
وابن آدم: تراب رسالته لما يرجع للتراب ما يشيلش وزره
وهارون: نبي! ورسالته إنه يرد غيبة اخوه ويشد لُه أزرُه!
-وحاجات كتيرة إدراكها واسع
– علشان كدة كلنا “أصحاب رسالات” رغم إختلاف المبادئ
والطوابق ب اللي بادئ / واللي سابق
واللي مشى للدوشة كان غاوي السُكات
واللي بنى فوق خيره.. شر
الشر حتى اللي داق المُر وقال: مافيهشي أَمَر؟!
واللي من فرط الدلع هَشتِكهَا وِمَات
كلنا جايين لحكمة لاجلٍ كده
ربنا خلقنا هنا كلنا.. ف الدنيا دي طَبقَات! .